الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار
أما بعد:
فهذه القصة سمعتها من الشيخ محمود المصري منذ حوالي سنتين على القناة الفضائية "الناس", وهي من أعجب وأغرب سوء خاتمة وقفتُ عليه ـ أسأل الله لي ولي إخواني الثبات وحسن الخاتمة :
والقصة حقيقية وقعت في مصر :
..ذهبوا بالميت إلى المقبرة وبعد أن دفنوه وخرجوا من قبره، وإذا بأحد أبناء الميت وهو أصغرهم، يستأذن بقية أخوته وأقاربه بأن ينزل مرة أخرى إلى قبر أبيه من أجل أن يطمئن على أنه قد دفن ووجه إلى القبلة.
فنزل هذا الشاب إلى قبر والده، لكنه تغيب حوالي ربع ساعة في قبر والده، فأصاب إخوانه القلق فنزل واحد منهم إلى قبر أبيه لينظر ماذا جرى،
وإذا به يجد أخاه ميتاً بجوار أبيه، وليس هذا الأمر بعجيب ولكن الأعجب هو سبب نزوله إلى القبر...
لقد وجد أن أخاه قد خلع الكفن من على جسد أبيه وأخرج يده من الكفن وجعله يبصم بأصبعه عل عقد بيع لعمارة من أملاك أبيه تقع على النيل وهي أحسن عمارات أبيه،
لقد نزل هذا الولد إلى قبر أبيه من أجل أن يحصل على عمارة من تلك العقارات التي كان يمتلكها الوالد، فنزل وفى جيبه محبرة وفى الجيب الأخر عقد بيع نزل للعمارة المذكورة، وفك الكفن وأخرج أصبع والده ووضعه على المحبرة..
وبعد أن أنهى العميلة الخسيسة وهم بالخروج ، إذ بملك الموت في انتظاره، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم